الحاجة إلى الجمعية
يحتضن المجتمع المحلي والوطني العديد من المواهب الواعدة التي تستحقّ إيجاد فرص لإبرازها ولتكوين بيئة يمكن من خلالها رعاية مهاراتهم وتنميتها، ولتكون محطّة انطلاق من صورتها الفردية إلى أن تكون على صورة مجموعات لكل منها تخصّصه ومجاله العلمي أو الفني المشترك، ومن ثمّ تنشيطها وتطويرها بما لديهم - مجتمعين - من قدرات وطاقات يسهمون من خلالها في بناء مجتمع حيويّ وطموح ومزدهر. وبخاصّة مع وجود مؤسسات وفاعليات اجتماعية يمكن أن تساهم في تطوير هذه المواهب واحتضانها، ما يجعل من الجمعيات المتخصّصة في رعاية الموهبة حلقة وَصْلٍ بين الطامحين من أبناء المجتمع وبين هذه المؤسسات والفاعليات.
ولذلك تسعى «جمعيّة نبوغ لتنمية المواهب» إلى عقد مجموعة واسعة من الشراكات مع المؤسسات التي من شأنها فتح آفاق واسعة في مجال رعاية الموهبة والابتكار، لتمكين الشرائح المستهدفة لدخول المنافسات المحلية والدولية، وكذلك عقد الدورات المتخصّصة في المجالات العلمية والفنية، وبخاصّة ما ينعكس على تنمية المجتمع ورفاهية المواطن ورفع مستوى جودة الحياة.
الرؤية
الريادة في رعاية الموهبة ودعم الموهوبين لتحقيق الاستثمار الأمثل للإمكانات والقدرات عبر برامج نوعيّة.
الرسالة
تسعى الجمعيّة إلى رعاية الموهوبين وتقديم الدعم لهم ليصلوا إلى إمكاناتهم الكامنة، وتحقيق التميُّز في جميع المجالات، وذلك من خلال برامج وأنشطة مبتكرة وهادفة، وبناء شراكات فاعلة مع الجهات ذات العلاقة.
القيم
1) المسؤوليّة الاجتماعيّة: تسعى الجمعيّة إلى تحمل المسؤوليّة تجاه المجتمع من خلال اتخاذ كل ما من شأنه تعزيز الروح الإيجابيّة بين أبناء المجتمع وتنمية قدراتهم وتجنيبهم كل ما من شأنه إيقاع الضرر بالمجتمع كمجموع أو ببعض أفراده.
2) التميُّز: تسعى الجمعية إلى التميُّز في جميع أعمالها وبرامجها.
3) الجودة: تسعى الجمعية إلى تقديم خدمات وبرامج عالية الجودة للموهوبين.
4) الشراكة: تسعى الجمعيّة إلى بناء شراكات فاعلة مع الجهات ذات العلاقة لرعاية الموهوبين.
5) الإبداع والابتكار (الاحترافية): تسعى الجمعية إلى تقديم الخدمات والمهام بطرق ابتكارية وإبداعية، والابتعاد عن النمطية والتقليد.
6) التحوُّل الرقمي: تسعى الجمعية إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة ورقمنة خدماتها في تعاملاتها البينية ومع الجهات الخارجية: من عملاء ومستفيدين ومورّدين.